الأمير نايف: نعلم حقيقة المؤامرة الليبية ونعلنها في الوقت المناسب.. وأسوأ من الإرهابيين من يساعدهم

الأمن السعودي يواصل محاصرة حيين بالرياض بحثا عن الأميركي المخطوف

TT

أعلن الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ان الحكومة السعودية تعلم «حقيقة» ما تردد عن وجود مؤامرة ليبية لاغتيال الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي. من ناحية ثانية، أكد الامير نايف ان المملكة لا تحتاج الى مساعدة في الداخل في حملتها ضد الارهاب لكنه طالب بتعاون دولي أكبر في مجال المعلومات. كما اعتبر الأمير نايف ان الأسوأ من الارهاب هو الأقلية الضئيلة التي تدعم الارهابيين «وربما تساعدهم».

وقال الامير نايف، ردا على سؤال في حديث لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية نشرته أمس عن «المؤامرة» التي تردد ان ليبيا خططت لها لاغتيال الأمير عبد الله وعن وجود ضابط استخبارات ليبي برتبة عقيد في عهدة السلطات السعودية، «نعلم حقيقة هذه المسألة ولن نعلنها الا في الوقت المناسب ولن نترك وسائل الاعلام تفرض علينا تاريخ هذا الاعلان».

من ناحية ثانية، قال الأمير نايف ان المملكة «لا تحتاج الى مساعدة داخل حدودها، حيث تستخدم وزارة الداخلية كل الوسائل» لمكافحة الارهاب. لكنه اضاف «نحتاج الى مساعدة في مجال المعلومات وخصوصا من الدول الاقوى الموجودة حاليا في أفغانستان والعراق». وردا على سؤال حول ما ينتظره بالتحديد من واشنطن، اشار الأمير نايف الى قضية الاصولي الاردني ابو مصعب الزرقاوي القيادي في تنظيم «القاعدة». وتساءل «يقولون ان الزرقاوي من كبار قادة القاعدة وهو موجود في بغداد ولدى الولايات المتحدة امكانية لتوقيفه فلماذا لا تفعل ذلك؟». وأضاف: «ننتظر هذه المعلومات حاليا».

الي ذلك حاصرت قوات الأمن السعودي امس ولليوم الثاني على التوالي حيي السويدي والمروج جنوب وشمال الرياض، لاشتباهها في وجود ارهابيين مختبئين وفي اطار عمليات البحث عن الأميركي المخطوف بول جونسون. ويأتي هذا التحرك المكثف من قبل قوات الأمن متزامنا مع المهلة التي حددتها المجموعة الإرهابية التي اختطفت الأميركي بـ72 ساعة تنتهي في مغرب هذا اليوم بالتوقيت المحلي.