العراق: الزرقاوي يتبنى سلسلة هجمات والصدر يعلن استعداده لمحاربة الإرهاب

مقتل 85 وجرح 320 من الشرطة والمدنيين العراقيين وعلاوي يتوقع الأسوأ * إسقاط هليكوبتر أميركية في الفلوجة

TT

اندلعت سلسلة متزامنة من أعمال العنف والانفجارات امس لتشكل طوقا شمل عددا من مدن "المثلث السني"، لتمتد من الموصل الى بغداد، مرورا بالرمادي والفلوجة وبعقوبة، واسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 85 شخصا وجرح اكثر من 320 آخرين، حسب آخر احصاءات وزارة الصحة العراقية، بينهم العديد من عناصر الشرطة العراقية، فضلا عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين، وسقوط طائرة هليكوبتر اميركية من طراز "كوبرا" في الفلوجة.

الا ان أرقاما اخرى قدمها التحالف أفادت بان 92 شخصا على الاقل قتلوا، بينهم ثمانية قتلوا وجرح 15 في الرمادي، وان ما بين 20 و30 مسلحا قتلوا في بعقوبة، و62 شخصا قتلوا وجرح 220 في الموصل. وقتل اثنان او ثلاثة اشخاص في بغداد عندما فجر رجل حقيبة مليئة بالمتفجرات، وفقا لمسؤول في قوات التحالف. واعلنت جماعة "التوحيد والجهاد" التي يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن موجة الهجمات.

وارتدى كثير من المسلحين في الهجمات أغطية رأس صفراء عليها عبارة "سرايا التوحيد والجهاد".

وفي تطور لافت مساء أمس دعت ميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عبر مكبرات الصوت في مدينة الصدر في بغداد مساء أمس الى "هدنة" وقالت انها مستعدة للمساعدة في حماية المواقع المهمة من "الهجمات الارهابية".

وحذر رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي من ان احداثا اسوأ ستقع. وقال للصحافيين "نتوقع مزيدا من التصعيد خلال الايام المقبلة". واعلنت جماعة "التوحيد والجهاد" التي يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن موجة الهجمات.