الأمير نايف: قوة الدولة ضد المستمرين في الإرهاب ستظهر بعد انتهاء مهلة الشهر

سعود الفيصل التقى دبلوماسيي ورعايا 40 دولة * السفير الأميركي: طرحنا 20 سؤالا على المسؤولين السعوديين وتلقينا أجوبة مرضية

TT

أكد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز ان قوة الدولة السعودية ضد المستمرين في طريق الارهاب ستظهر بعد انتهاء مهلة الشهر التي منحها خادم الحرمين الشريفين للارهابيين لتسليم انفسهم.

وقال الامير نايف امام وفدين من أهالي منطقتي مكة المكرمة وجازان استقبلهما مساء أول من أمس في مكتبه بجدة: «بعد مهلة الشهر ستكون القوة أقوى، وهذه فرصة لمن يريد ان يعود الى الصواب». واضاف: «كانت حكمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده منح هذا العفو، واعتقد أن الجميع يؤيد هذا العمل الذي لم يأت عن ضعف، وكما جاء في الكلمة فان العفو أتى والأمن السعودي فى قمة قوته ويعلم الله ماذا ينشد ولي الامر من هذا الامر ولنا امل ان شاء الله ان يعودوا جميعا او على الاقل أكثرهم». وتابع قائلاً «نأمل أن يكون هذا العفو بمثابة باب مفتوح لمن شذ ليعود إلى رشده، أما إذا كابر واستمر فلن يجد إلا القوة، والدولة، ولله الحمد، قوية». وقال ايضاً: «سنظل ان شاء الله اقوياء وما هو واقع الآن لن يزيدنا إلا قوة وتماسكا وستبقى هذه الامة ان شاء الله آمنة مستقرة متحدة».

وجدد الأمير نايف التأكيد ان مسؤولية الامن اصبحت من مهام كل مواطن، قائلاً: «لا نعذر أي مواطن، خصوصا فى هذا الظرف. يجب على كل مواطن ان يكون رجل امن لأن الامن امن الجميع، وليس امن فلان او علان وليس حراسة قيادة، لكن المهم حراسة الامة ومقدراتها وحراسة الابرياء». من جهة اخرى أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ان العمليات الارهابية في السعودية «ظرف استثنائي نتعامل معه بكل جدية». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الامير سعود الفيصل بعد لقائه ومسؤولين سعوديين آخرين ممثلين عن جاليات 40 دولة في السعودية يتقدمهم السفير الأميركي جيمس سي ابرويتر الذي ابدى ارتياحه لاجابات المسؤولين على 20 سؤالا طرحت عليهم طيلة ساعتين.

الى ذلك، قال السفير الاميركي لـ«الشرق الأوسط» عن الاجتماع «كنا 40 شخصا ما بين دبلوماسي وممثل للرعايا وطرحنا خلال ساعتين 20 سؤالا اعتقد اننا راضون عما قدم لنا من إجابات». وقال «اعتقد ان الجميع شعر بالاطمئنان».