ترجحت الكفة أمس للحسم العسكري في المواجهة بين السلطات اليمنية وعالم الدين الشيعي المتمرد حسين بدر الدين الحوثي المتحصن في منطقة مران الجبلية الوعرة في محافظة صعدة في شمال البلاد بعد رفضه استقبال وسطاء يقودهم شقيقه عضو مجلس النواب يحيى بدر الدين الحوثي.
وقد تجددت الاشتباكات بعد ظهر امس بين الجيش وانصار الحوثي وارتفعت حصيلة القتلى الى 64 قتيلا بعد رفض الحوثي استقبال الوسطاء، معتبرا ـ حسبما قال مصدر لـ«الشرق الأوسط» ـ الوساطة «مراوغة».
واضافت المصادر ان هذا الموقف من جانب الحوثي حمل الوسطاء الذين اوفدهم الرئيس علي عبد الله صالح على العودة الى صنعاء.
الى ذلك نفت السفارة الأميركية في صنعاء قيام السفير الأميركي بشراء أسلحة من المواطنين في محافظة الجوف. وقال بيان صدر عن السفارة الأميركية أن زيارته لهذه المحافظة كانت بهدف فتح مشاريع خدمية في هذه المحافظة، وان المعلومات والأخبار التي تناولتها مصادر إعلامية بهذا الأمر غير صحيحة. ونفى البيان أية صلة للسفير أدموند هول بالحملة العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة وقوات الأمن اليمنية ضد الحوثي.