رفعت اسر يهود اميركيين، قتلوا في عمليات فلسطينية في اسرائيل، قضية تعويضات مالية على البنك العربي الذي يتخذ من عمان مقر رئيسيا له، تصل قيمتها الى 875 مليون دولار. وتتهم هذه الاسر البنك بتحويل اموال لما اسمتها منظمات ارهابية فلسطينية ودفع تأمينات لاسر «الانتحاريين، على حد زعم هذه الاسر.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالمقر الرئيسي للبنك في عمان غير انها لم تجد جوابا لانتهاء الدوام. واما فرع البنك في لندن فقال انه ليس ثمة من يجيب على هذا التساؤل، ووعد بالعودة الى «الشرق الاوسط» او تزويدها ببعض الارقام الهاتفية غير انه لم يفعل.
وتزعم الدعوى التي رفعت الى المحكمة الفيدرالية في شرق نيويورك يوم الجمعة الماضي، ان فرع البنك في نيويورك، «غسل اموال المساعدات للارهابيين». ووفق ما جاء في الدعوى فان «البنك حول الاموال اولا الى الدولار ثم بعث بها الى فروع محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث دفعت الى الارهابيين ومنظماتهم».
وتتهم الدعوى البنك ايضا بالتعاون مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي، «في توزيع اموال التأمين على اسر الانتحاريين وكذلك اسر الجرحى والاسرى». وقال مارك ويربنر المحامي الرئيسي في هذه القضية في بيان له امس «لدينا جبل من الادلة التي ستثبت ان البنك لا يجهل عملية تمويل الارهاب، وليس ذلك فحسب، بل انه متورط بها، ويستخدم فرع نيويورك لغسل الاموال».