السودان يقبل استقبال قوات أفريقية في دارفور

TT

استجاب السودان للضغوط الدولية وقبل على مضض أمس، نشر نحو 300 جندي من قوات الاتحاد الأفريقي لحماية مراقبي وقف اطلاق النار في منطقة دارفور النائية التي تسبب القتال فيها بتشريد نحو مليون شخص. وهي أول قوات عسكرية مشتركة تنشرها أفريقيا منذ ارسال قوات حفظ السلام الى بوروندي. وقال مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني الموجود في اديس ابابا التي تستضيف قمة للاتحاد الأفريقي، انه «ما دامت رغبة مفوضية الاتحاد (الأفريقي) هي ارسال قوات لحماية المراقبين، فلن تمنع الحكومة السودانية هذا». وأرسل الاتحاد الأفريقي بالفعل 120 مراقبا غير مسلحين الى دارفور. وتبحث القمة الافريقية التي افتتحت امس في العاصمة الاثيوبية في استصدار قرار بشأن دارفور يعرب عن بالغ القلق من انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها ميليشيا الجنجويد واحتمال زعزعة استقرار المنطقة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في الجلسة الافتتاحية الى «السلام في دارفور». وطالب الخرطوم بعدم نسيان «واجبها المقدس» تجاه مواطنيها.