شنت قوات الجيش والأمن اليمنية المدعومة بطائرات هليكوبتر عسكرية هجوما كاسحا امس على أتباع رجل الدين المتمرد حسين بدر الدين الحوثي. وقالت مصادر محلية ان هذا الهجوم الكبير أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى بين أنصار الحوثي، وان اعدادا منهم بدأوا يفرون الى مناطق اخرى خارج منطقة مران في صعدة التي يتحصنون فيها وتقوم طائرات الهليكوبتر بملاحقتهم. وتوقعت المصادر حسم المعركة التي سقط فيها اكثر من 160 قتيلا حتى الآن خلال ساعات.
من جهة اخرى، تحقق السلطات اليمنية حاليا مع القاضي محمد لقمان رئيس المحكمة الابتدائية في مديرية حراز بتهمة الترويج لأفكار الحوثي وكان مجلس القضاء الأعلى قد رفع الحصانة عنه تمهيدا لمحاكمته.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وصف مساء أول من امس الحوثي بأنه رجل مريض يحمل أفكارا شاذة.
لكن الرئيس صالح أرجع التمرد الى وجود فراغ ثقافي، داعيا الحكومة الى سد الفراغ، والى الاستفادة من القوانين المدنية المعمول بها في الكثير من البلدان العربية والتي تأخذ بالأرحج من المذاهب الاربعة. واكد ان الزيدية والشافعية موجودتان في اليمن منذ اكثر من ألف عام وليس هناك تفرقة.