ظاهرة العلاج بالغناء تنتشر في أميركا

TT

من بين العديد من الطرق المعروفة للطب البديل، مثل طب الاعشاب والطب الهندي والصيني، أخذت بالانتشار حديثا طريقة لـ«العلاج الصوتي» تتمثل في حضور عدد من الناس حلقة للغناء والعزف، يتخيلون خلالها آلامهم بأعينهم، اثناء غنائهم او ترديدهم للمقاطع الموسيقية او همهمتهم بالأنغام، وهم مسبّلو الأجفان. وأمام الحلقة تنتصب إمرأة تقودها تحمل عصا تدق بها حافات وعاءين شفافين ينتصبان قرب قدميها، مشجعة المشاركين على ترديد مقاطع بسيطة تحوي على حروف علّة طويلة (من الآهات والواوات والياءات الممدودة). وهي تغني بصوت اعلى من جميع الحاضرين، وتحثهم على تجسيد آلامهم امام ناظريهم كي تخرج منهم مثل الفقاعات عند انتهاء الحلقة التي تمتد لساعة كاملة.

ويقول أل بومانيس، المتحدث باسم جمعية العلاج الموسيقي الاميركية، ان العلاج الصوتي يماثل العلاج الموسيقي، الذي يوظفه العاملون الطبيون والمرضى للوصول الى اهداف غير موسيقية مثل استرجاع النطق للمصابين بسكتات دماغية. ويشير الخبراء الى ان العلاج بالصوت يؤدي الى استرخاء الانسان ويزيل توتره، بينما يعتقد المؤمنون بالطب الشرقي انه يضيف زخما من الطاقة ويحسن الصحة الجسدية والعقلية والعاطفية للانسان.

* خدمة «واشنطن بوست»