محادثات أمنية عراقية ـ سورية لضبط التسلل

بعثيو الأردن يبايعون رغد * زيباري يعلن تعيين 43 سفيرا جديدا

TT

بدأ برهم صالح نائب رئيس الوزراء زيارة الى دمشق امس تهدف الى «التنسيق بين البلدين في المجالات الأمنية، وخاصة حالات التسلل»، فيما اعلن هوشيار زيباري وزير الخارجية ان العراق يستعد لتعيين 43 سفيرا في دول الشرق الاوسط، بينها سورية وايران، وفي اوروبا وآسيا والولايات المتحدة.

وقال صالح بعيد وصوله الى سورية مقبلا من لبنان إن «هناك مجالات عديدة للتنسيق مطلوبة في المجالات الأمنية، وخاصة حالات التسلل، ونرى ان هناك مصلحة مشتركة بين العراق ودول الجوار لضبط حالات التسلل ومنعها لأن عدم الاستقرار في العراق سيكون له تداعيات على أمن المنطقة وأمن دول الجوار تحديدا». الى ذلك أكد حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني (جناح العراق) انه سيقف الى جانب رغد صدام حسين اذا قررت قيادة حزب البعث العراقي وترشيحها لأي منصب قادم.

من جهة اخرى قال الرهينة الباكستاني السابق في العراق امجد حفيظ انه رأى رجلا ضخم الجثة يقطع بالسيف رؤوس ثلاث رهائن، بينهم اثنان يتحدثان الانجليزية، وذلك بينما تضاربت الانباء حول الرهينة الفلبيني. وقالت مصادر رسمية بلغارية ان الرهينتين البلغاريين ما يزالان على قيد الحياة كما تضاربت الانباء عن مصير الرهينة المصري.