واشنطن: تاونسند تنافس رايس وأرميتاج أبرز المرشحين للاستخبارات

TT

قال مصدر قريب من البيت الأبيض ان مؤتمر قادة الدول الصناعية الذي عقد في الشهر الماضي في ولاية جورجيا شهد، وراء الكواليس، منافسة بين كوندوليزا رايس، مستشارة الرئيس الأميركي جورج بوش للأمن القومي، وفرانسيس تاونسند، مساعدة الرئيس بوش لأمن الوطن.

واشار المصدر الى ان تاونسند اشرفت على جزء كبير من مداولات القمة، مما جعل بعض العاملين في مكتب رايس يشعرون بأنها تجاوزت حدودها. وكانت تاونسند قد عينت قبل شهر من القمة في وظيفتها الجديدة، ونالت ثاني ترقية خلال سنة واحدة. ويعتقد ان لمعان نجمها المفاجئ اثار توتر رايس. وانعكس التوتر في الصحف، حيث أعلن ان تاونسند لها وظيفتان: «مساعدة الرئيس لأمن الوطن ومحاربة الارهاب» ونائبة مستشارة الرئيس للأمن القومي (رايس)»، ثم صدر تصحيح بأن وظيفتها الأولى هي «مساعدة الرئيس لأمن الوطن»، بدون الإشارة الى حرب الارهاب، والتي تشرف عليها رايس.

من جهة اخرى برز ريتشارد آرميتاج، نائب وزير الخارجية الاميركي، كأهم المرشحين لتولي ادارة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه) خلفا لجورج تينيت الذي استقال بعد انتقادات اخفاق الاستخبارات من قبل لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر وكذلك لجنة معلومات الاستخبارات قبل الحرب على العراق.

وكان السناتور الديمقراطي السابق سام نن قد أعلن أول من أمس انه غير راغب في المنصب بينما اعترض اعضاء الكونغرس على بورتر غروس رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب وقالوا انهم يريدون مديرا غير سياسي، كما قلل مسؤولو الادارة الأميركية اول من أمس من امكانية تولي جون ليمان، وزير البحرية السابق المنصب.