14 يوليو دام في العراق والزرقاوي يهدد علاوي مجددا

سيارة مفخخة في بغداد واغتيال محافظ الموصل * الفلبين تذعن لمطالب الخاطفين وبلغاريا ترفض بعد إعدام أحد رهينتيها

TT

قتل عشرة عراقيين واصيب 40 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة وسط بغداد امس في بداية دامية لذكرى اليوم الوطني العراقي الذي شهد ايضا مقتل مسؤولين حكوميين في الموصل وبغداد. وانفجار السيارة المفخخة، التي يرجح ان انتحاريا كان يقودها، هو اعنف اعتداء تشهدة العاصمة العراقية منذ استعادة السيادة في 28 الشهر الماضي. كما قتل محافظ الموصل (شمال) اسامة كشموله مع اثنين من مرافقيه اثناء توجهه الى بغداد امس. ووصف رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي الاعتداء بانه «رد على الحملة الصارمة الاخيرة (التي شنتها قوات الامن العراقية) ضد المجرمين». في غضون ذلك هدد أبو مصعب الزرقاوي المشتبه في صلاته بتنظيم القاعدة مجددا رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بأنه لن ينجو من الموت على يد جماعته المتشددة.

ويوم امس كان عطلة رسمية لمناسبة العيد الوطني العراقي الذي يصادف الرابع عشر من يوليو (تموز).

على صعيد اخر لم تتأثر الحكومة البلغارية بعد الاعلان عن ذبح جماعة أصولية متشددة في العراق لأحد الرهينتين البلغاريين والتهديد بذبح الآخر، وقررت التمسك بسياستها في العراق، وعلى عكسها رضخت الفلبين، على ما يبدو، لمطالب الخاطفين وبدأت بسحب أفراد وحدتها العسكرية البالغ عددهم 51 جنديا في انتظار عودة الرهينة الفلبيني بينما يبقى مصير الرهينة المصري غير مؤكد بعد ان طلب الخاطفون من الشركة السعودية التي يعمل لديها الانسحاب من العراق خلال 72 ساعة.