دافع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان عن مبعوثه الخاص في الشرق الاوسط تيري رود لارسن، بينما صعد الفلسطينيون من حملتهم عليه بسبب هجومه العنيف على السلطة الفلسطينية واتهام الرئيس ياسر عرفات، بعدم العمل جديا من اجل اجراء الاصلاحات في السلطة.
واعلن ناصر القدوة مندوب فلسطين في الامم المتحدة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» انه قدم احتجاجا رسميا ضد لارسن اكد فيه سحب الثقة من المبعوث الاممي، اعتبره نبيل ابو ردينة المتحدث الاعلامي باسم عرفات شخصا غير مرغوب فيه في الاراضي الفلسطينية. اما كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح فقد منعت على لارسن دخول الاراضي الفلسطينية، واعتبرته «عدوا للشعب الفلسطيني» وحظرت على اي مسؤول فلسطيني ان يلتقي به.
الى ذلك تعد اسرائيل خططا لمواجهة الوضع في المناطق الفلسطينية في حال وفاة عرفات سواء بالقتل الخطأ او بسبب المرض او الموت الطبيعي. وترى اسرائيل انه ايا كان سبب الوفاة فان الفلسطينيين سيحملونها المسؤولية.
وتتخوف اسرائيل من خروج مئات الآلاف الى الشوارع ومحاولة دفن جثمانه في الحرم القدسي الشريف.