فيما كشف رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي امس عن ان حكومته تعكف على انشاء جهاز أمني جديد مكلف بمكافحة الارهاب اعلن وزير الدفاع حازم الشعلان عن تشكيل قوات للتدخل السريع في اطار الحرس الوطني العراقي، وذلك في مسعى لوضع حد لاعمال العنف في البلاد.
وقال علاوي في مؤتمر صحافي في بغداد «اننا مصممون على التخلص من القوات الارهابية وكل انواع التمرد وذلك بتأسيس مديرية عامة للأمن ستقاوم هذه المجاميع القاتلة». وافصح عن انه طلب من باكستان والمغرب وسلطنة عمان وبنغلاديش ارسال قواتها الى العراق للمساعدة في حفظ الأمن لحين تمكن العراق من حماية نفسه.
وكان علاوي يتحدث بعد ساعات من هجوم بسيارة ملغومة في بلدة حديثة الواقعة في منتصف الطريق من بغداد الى الحدود السورية أسفر عن مقتل عشرة أشخاص واصابة 30 آخرين. وهو ثاني هجوم من نوعه خلال يومين.
من ناحية اخرى مدد خاطفو الرهينة الفلبيني انجيلو دي لا كروز في العراق انذارهم الى حكومة مانيلا مطالبين إياها بسحب قواتها من العراق قبل نهاية هذا الشهر مقابل الافراج عن الرهينة.
وفي وقت لاحق أمس قالت متحدثة عسكرية أميركية ان الشرطة العراقية عثرت على جثة مقطوعة الرأس في زي عمالي برتقالي اللون في نهر دجلة شمال بغداد وسلمتها الى القوات الأميركية. واضافت انه لم يعرف ما اذا كانت الجثة هي للرهينة البلغاري الذي قتله خاطفوه في وقت سابق هذا الاسبوع.