قاض إسباني يحذر من خطر ألف إرهابي في المغرب وبلجيكا تقر إجراءات لمراقبة المساجد وتجمعات اليهود

TT

قال القاضي الاسباني المكلف التحقيق في شؤون الارهاب، بالاتثار غارسون، امس، ان في المغرب نحو 100 خلية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» وتشكل أكبر خطر ارهابي بالنسبة لأوروبا. وأضاف في شهادة امام اللجنة البرلمانية التي تحقق في ظروف هجمات 11 مارس (آذار)، ان كل خلية تتكون من 5 الى 10 أعضاء، «ما يجعلنا نتحدث عن نحو 900 الى 1000 شخص» غالبيتهم يقيمون في شمال المغرب وقادرين بسهولة على التسلل الى اسبانيا.

وفي بلجيكا، أقرت الحكومة مساء أول من امس عشرة اجراءات جديدة لمكافحة العنصرية، بينها السماح للاستخبارات الداخلية بمراقبة المساجد وحماية تجمعات اليهود. لكن وزيرة المساواة وتكافؤ الفرص ماريا ارينا طمأنت الغالبية المسلمة قائلة: «اننا لا نستهدف الاسلام والمسلمين، لكننا ضد فئة منهم تحاول استغلال ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط لنشر افكار عدائية». واتخذت الحكومة هذه الاجراءات بعد تزايد حوادث عنصرية ضد يهود في مدينة انتويرب وضد مسلمين في مركز لاستقبال طالبي اللجوء.

الى ذلك، قالت الشرطة الألمانية ان قواتها داهمت مسجداً ومركزاً ثقافياً اسلامياً في مدينة كولون امس بعد ان تلقت معلومات عن استخدام شبكة اصولية متطرفة لهما. ونفذت المداهمة بناء على مذكرة تفتيش لا تطلب اجراء أي اعتقالات. وذكرت الشرطة انها مهتمة خصوصاً بمجموعة مكونة من 10 رجال وامرأة، مرتبطين بالمركز الثقافي و«يشتبه في انهم شكلوا شبكة سرية من مقاتلين عرب».