نيوزيلندا تطلب اعتذارا إسرائيليا وتسجن عميلين

فرنسا تدعم انتقادات لارسن للسلطة الفلسطينية

TT

صعدت نيوزيلندا امس من أزمتها مع اسرائيل بالحكم بالسجن لـ 6 اشهر وغرامة 50 الف دولار والترحيل بعد قضاء الحكم، على اثنين من عملاء جهاز المخابرات الخارجية الاسرائيلية «الموساد» حاولا شراء جوازات سفر نيوزيلندية لاستخدامها في عمليات اغتيال مسؤولين فلسطينيين في سورية ولبنان.

واعلنت الرئيسة النيوزيلندية هلين كلارك مجموعة من الاجراءات العقابية ضد اسرائيل، اهمها رفض طلب الرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب زيارة نيوزيلندا وعدم اقرار قبول اوراق السفير الاسرائيلي الجديد وفرض التأشيرات على الاسرائيليين العاديين منهم والدبلوماسيين والسياسيين. واشترطت الحكومة النيوزيلندية، اعتذارا اسرائيليا رسميا، لإلغاء هذه الاجراءات.

وعلى صعيد الازمة بين السلطة الفلسطينية وتيري رود لارسن المبعوث الاممي للشرق الاوسط الناجمة عن تهجمه على الرئيس الفلسطيني، فإنها بدأت تتخذ شكل الاستقطاب بعد ان ضمت فرنسا صوتها الى صوت الامين العام كوفي انان في دعم لارسن في موقفه، وبعدما تبنت حركة الجهاد الاسلامي موقف كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح والمتحدث الاعلامي باسم الرئيس الفلسطيني.