قريع يقبل البقاء مرغما ويحتفظ بالاستقالة

موسى عرفات : تعيين المجايدة غير صحيح و«كتائب الأقصى» ليست تنظيما واحدا

TT

فيما خفت حدة التوتر، وشاب قطاع غزة هدوء نسبي. وافق رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع (أبوعلاء) مرغما على البقاء في منصبه لكنه في نفس الوقت احتفظ بحق العودة الى الاستقالة بعد انتهاء الأزمة التي كانت سببا في تقديمها بالأساس قبل 4 أيام. هذا ما قاله وزير الاتصالات الفلسطيني عزام الأحمد لـ«الشرق الأوسط».

لكن الأزمة مستمرة والخلاف قائم حسب ما قاله صائب عريقات وزير المفاوضات لـ«الشرق الاوسط».

ورغم ان عريقات والأحمد رفضا التطرق الى شروط أبوعلاء للعودة عن استقالته، قال وزير ثالث لـ«الشرق الأوسط» ان ابو علاء، يريد مزيدا من الصلاحيات لحكومته لا سيما الأمني منها، ويريد وزير داخلية جديدا ذا صلاحيات واسعة قويا قادرا على اتخاذ القرارات وتنفيذها.

وقال مصدر آخر ان قريع ابلغ عرفات ان حكومته لا بد ان تحصل على سلطات حقيقية.

ونفى اللواء موسى عرفات ان يكون هناك اي تغيير في الترتيبات التي اقرها الرئيس عرفات. وقال ان ما تناقلته وسائل الإعلام حول اعادة تعيين الفريق عبد الرزاق المجايدة قائدا للأمن في الضفة وغزة غير صحيح.

وقال اللواء عرفات ان كتائب شهداء الاقصى ليست تنظيما واحدا.