الأمير سلطان: الإرهابيون فقاعة في فنجان ونصيحتي للفلسطينيين تحكيم العقل

النائب الثاني قال عن الإشارات المتضاربة الصادرة من أميركا تجاه السعودية: نتقبل ممن يؤيدنا ومن لا يؤيدنا

TT

أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، أن بلاده لا تتلقى أية مساعدات من الولايات المتحدة، وحدد التعاون بين السعودية وأميركا في مجال التدريب العسكري، وقال: «يعني هذا مصاريف نفقات ضباط يذهبون ويعودون، والحكومة السعودية مستعدة لأن تقوم بها. وعن الإشارات المتضاربة التي تأتي من واشنطن، حيث تؤكد الخارجية الأميركية تعاون السعودية في مجال مكافحة الإرهاب، فيما يصرح أعضاء الكونغرس والنواب بعدم تعاون المملكة، قال الامير سلطان: «أما عمن يؤيدنا ومن لا يؤيدنا في الولايات المتحدة فنحن نتقبل من الجميع».

ووصف النائب الثاني خلال لقائه أمس مع كبار المسؤولين في الدولة الأحداث الإرهابية التي شهدتها السعودية أخيرا والإرهابيين بأنها «فقاعة في فنجان» وقال «لا نسميها حربا، لأن كلمة حرب اكبر من ان تطلق على هذه الفئة الضالة، بل انها فقاعة في فنجان، ما اسرع ان تزول».

واشاد الأمير سلطان ببادرة مهلة الشهر التي منحتها القيادة السعودية للإرهابيين حتى يثوبوا لرشدهم، موضحا أنه قرار حكيم لا بد أن يستفيد منه كل ذي عقل رشيد، وقال مثمناً «إن العفو لا يصدر إلا من رجال ذوي مروءة، والعفو دائماً يأتي مع النصر، ولهذا فإن العفو الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين لهو مكرمة من مكارمه.

ونصح الأمير سلطان خلال اللقاء الفلسطينيين بأن يحكموا العقل فيما بينهم، وأن يوحدوا صفوفهم ليتوجهوا نحو هدف واحد، وألا يدعوا مجالاً للأعداء للتشفي بهم والشماتة فيهم.