الجزائر تتهم إسبانيا وفرنسا ضمنيا بالخداع في قضية الصحراء مع المغرب

TT

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان امس ان الجزائر لا ترهن تطوير علاقتها مع المغرب «بأي شرط أو قيد»، داعية الرباط الى التحاور مع جبهة «البوليساريو» لحل ازمة الصحراء. واعتبرت الخارجية الجزائرية ان «البحث عن محاور بديل، نقصد به الجزائر، يطيل عمر وضعية اضرت كثيراً بشعوب المنطقة».

وانتقد البيان «تصريحات ادلت بها شخصيات حكومية اجنبية بشأن قضية الصحراء الغربية «كانت» تميل الى اضفاء خلط مزعج ومخادع بين العلاقات الجزائرية والمغربية وبناء الوحدة المغاربية، وتسوية قضية الصحراء الغربية». وكان البيان يشير على ما يبدو الى وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه الذي دعا الثلاثاء الماضي الجزائر، اثناء قيامه بزيارة لهذا البلد، الى اعطاء «دفع جديد» للحوار «الاساسي» مع المغرب حول الصحراء الغربية، ويشير ايضاً الى رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو الذي اعلن في الجزائر انه «ليس بالضرورة التمسك بحذافير خطة ما، لكن لا يجب ايضا التخلي عنها كليا. سواء تحمل هذه الخطة اسم بيكر ام لا فانها لن تكون مفيدة الا اذا لقيت موافقة جميع الاطراف».

ورد وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم، امس، على سؤال حول ما اذا كانت الجزائر تتعرض لضغوط من فرنسا او اسبانيا بخصوص موضوع الصحراء، قائلاً: «ان الجزائر لا تخضع لضغوط من اي جهة.