واشنطن ـ أ.ف.ب: حذرت مؤسسة «سوفوس»، التي تحارب الفيروسات الإلكترونية اول من أمس، من رسائل إلكترونية تدعي انها تعرض صورا لانتحار اسامة بن لادن، اذ ان هذه الرسائل تحتوي على فيروس اشبه بـ«حصان طروادة»، وهو يخول قراصنة شبكة الإنترنت من التحكم عن بعد بجهاز الكومبيوتر المصاب بالفيروس. واعلنت «سوفوس» التي اعطت للفيروس اسم «هاك ارمي»، ان «مستخدمي اجهزة الكومبيوتر الذين يقعون ضحية خدعة بن لادن هذه قد يمكنون حصان طروادة من مهاجمة أجهزتهم».
واشارت سوفوس الى «ان الاف الرسائل الإلكترونية قد بعثت عبر الإنترنت مدعية ان صحافيين من شبكة «سي ان ان» اكتشفوا هذا الاسبوع جثة بن لادن مشنوقا». وبحسب «سوفوس»، تقود هذه الرسائل الى موقع على الإنترنت يفترض منه تنزيل الصور، ولكنه في الواقع خدعة يتسلل من خلالها الفيروس الى جهاز الكومبيوتر. وقال غراهام كلولي كبير مستشاري شركة سوفوس «ان قراصنة الشبكة ومبرمجي الفيروسات يحاولون بكل الوسائل جذب انتباه الناس، ولكن هذه المرة، يبدو ان القراصنة يريدون استغلال فضول الناس السوداوي وعطشهم للمعلومات المتعلقة بمكافحة الارهاب».