إيران تخلع أقفال وكالة الطاقة وتستأنف تخصيب اليورانيوم

TT

فيينا ـ أ. ب: اتهم «دبلوماسيون» في فيينا ـ حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ـ ايران باستئناف بناء وتركيب المعدات الممكن استعمالها لصنع قنبلة نووية.

وقال الدبلوماسيون ـ الذين تحدثوا بشرط الاحتفاظ بسرية اسمائهم ـ ان مسؤولين ايرانيين عمدوا، قبل بضعة اسابيع، الى خلع الأقفال التي وضعها مفتشو وكالة الطاقة على المعدات لمراقبة الحظر المفروض على التصنيع النووي، واستأنفوا عملية التصنيع.

وقد تبلغت وكالة الطاقة النووية في فيينا بقرار ايران خلع الاقفال الموضوعة على المعدات النووية، الا ان ايران ما تزال ملتزمة بتعهدها بعدم استئناف عمليات التخصيب النووي التي تمهد لصنع رؤوس نووية، كما يؤكد الدبلوماسيون في فيينا.

مع ذلك يعتبر تصرف ايران تحدياً للقيود الدولية المفروضة على نشاطها النووي منذ اكثر من سنة، بموجب عمليات تفتيش دقيقة عززت الشكوك في نيتها إنتاج رؤوس نووية. وكانت ايران قد وافقت، العام الماضي، على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولون ايرانيون، خلال الايام القليلة المقبلة، مع موفدين بريطانيين وفرنسيين وألمان في محاولة لإعادة إحياء التعهد الايراني السابق بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم.