كلينتون وتيريزا كيري يخطفان الأضواء في مؤتمر الحزب الديمقراطي

TT

اجج الرئيس الاميركي السابق، بيل كلينتون، حماسة المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي في بوسطن فجر أمس بتوقيت غرينتش، موجها انتقادات شديدة للجمهوريين، وداعيا الى رص الصفوف لإيصال المرشح جون كيري الى البيت الابيض.

ووعد الرئيس الأميركي السابق بأن يكون «جنديا» في حملة كيري للوصول إلى البيت الابيض، فهاجم اعمال حكومة خلفه الجمهوري جورج بوش بصورة منهجية، واعداً الديمقراطيين بقيادة «حملة إيجابية» حتى انتخابات الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني).

وحمل كلينتون الجمهوريين مسؤولية انقسام اميركا قائلا: «انهم بحاجة لأميركا منقسمة .. لقد اختاروا لحظة الوحدة (هجمات سبتمبر) لدفع البلاد نحو اليمين».

وتابع: «بما ان معظم الاميركيين لا يميلون صوب اليمين الى هذا الحد، فقد قدمونا كأناس غير مقبولين، تنقصهم القوة والقيم. وبعبارات اخرى، هم يحتاجون الى اميركا منقسمة.. اما نحن فلا».

اما تيريزا كيري، عقيلة مرشح الحزب الديمقراطي، فلم يبد عليها ما يشير الى ان لها ارتباطا قويا بالسياسة بعد ان نشبت مشاجرة بينها وبين أحد الصحافيين الذين حضروا للتغطية الإعلامية، وطغى هذا الموضوع على احاديث الكثيرين في مؤتمر الحزب الديمقراطي. فقد تحدثت بانفعال واضح مع مراسل لإحدى صحف بيتسبيرغ طالبة منه ان «يقفل فمه» عندما حاصرها بأسئلة.