صمت رسمي جزائري حيال تقارير عن استقالة العماري

TT

يثير اختفاء اللواء محمد العماري ، قائد أركان الجيش الجزائري، عن الساحة جدلا إعلاميا وسياسيا كبيرا، فيما تلتزم الحكومة الصمت حيال تقارير عن استقالته وأخرى عن تعيينه مندوبا لدى حلف شمال الاطلسي (الناتو). وافادت تقارير أمس بأن العماري انتقل، بعد استقالته من منصبه، الى اسبانيا لإجراء عملية في إحدى عينيه. الى ذلك علمت «الشرق الاوسط» ان العماري يستعد لتسلم وظيفته الجديدة كمندوب لدى حلف «الناتو».

وراج هذا الخبر منذ مدة قصيرة على خلفية نتائج انتخابات الرئاسة في ابريل (نيسان) الماضي التي اعطت اغلبية مريحة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وعرف عن العماري انخراطه، ضمن مجموعة من كبار ضباط الجيش عبرت عن رفضها بقاء بوتفليقة بالحكم. وساندت هذه المجموعة التي بينها اللواء شريف فضيل قائد الناحية العسكرية الاولى ، ترشح رئيس الحكومة الاسبق علي بن فليس. ويقول مقربون من سرايا السلطة ان العماري فضل الاستقالة من باب «اللياقة السياسية» بعد فوز بوتفليقة. وتتوقع مصادر ان يخلفه اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الخامسة.