«فدائيو القذافي» يهددون محركي قضية الصدر

TT

رفضت مصادر في حركة أمل و«حزب الله» التعليق أمس على بيان منسوب لجماعة تطلق على نفسها «فدائيو القذافي» توعدت فيه من يثير قضية اختفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر بعد زيارة الى ليبيا امام القضاء اللبناني بأنه «سيدفع الثمن غاليا». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن البيان، الذي دعا ايضا الزعيم الليبي معمر القذافي الى مقاطعة ايران، «مجهول المصدر وإنه بالتالي لا يستحق التعليق».

وجاء في البيان ان ليبيا «أكدت أكثر من مرة وعلى لسان أكثر من مسؤول وأثبتت بالمعطيات والوثائق عدم علاقتها لا من قريب ولا من بعيد بهذه القضية، وما اثاره هذا الموضوع بين الحين والآخر في مناخات سياسية معينة الا محاولة للنيل من مكانة الجماهيرية ومن سياستها ومن قائدها» العقيد معمر القذافي.

وردا على اعلان اسرة الصدر عن نيتها مقاضاة القذافي أمام القضاء اللبناني، قال البيان ان هذا «أمر لا يمكن السكوت عنه او تجاوزه.. ونحن من جهتنا نحذر كل من تسول له نفسه التطاول على الجماهيرية وعلى قائدها بأنه سيدفع الثمن غاليا كان من يكون. وقد أعذر من أنذر وإن غدا لناظره قريب». وحسب مصادر مطلعة فإن الجماعة موجودة في لبنان على الأرجح وإنها تنتمي الى حركة اللجان الثورية الليبية.

الى ذلك، استقبلت رباب الصدر، رئيسة مؤسسات الإمام الصدر، سفير المملكة المتحدة في لبنان جاميز وات، في زيارته الثانية لها.

وتناول اللقاء موضوعات عامة سيما آخر المستجدات في ملف قضية الامام الصدر ورفيقيه.