الجيش الأميركي يحشد قوة «الشبح» على الحدود السورية

TT

قال مسؤولون عسكريون اميركيون ان الجيش الأميركي يحشد قوة عسكرية كبيرة لوقف تدفق الأسلحة والمتمردين عبر سورية وان آلاف الجنود وقوات المارينز والشرطة العسكرية وقوات العمليات الخاصة ووحدات جوية يشاركون في العملية التي اطلق عليها اسم «الظهير الشبح».

وتعتبر هذه العملية أول محاولة واسعة النطاق من جانب الجيش الأميركي لملاحقة التجارة والأعمال غير المشروعة من سورية.

ويقول مسؤولون ان ايقاف تدفق المتمردين الى العراق سيساعد على تقليص قوة رجال حرب العصابات الذين يعتقدون انهم ما زال يجري توجيههم من جانب أشخاص في نظام صدام حسين السابق.

وقال الجنرال توماس ميتز، الذي يدير عمليات القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق البالغ عددها 135 الفا «مقدمة أولوياتنا ستكون على الحدود السورية، لأننا نعتقد ان الزعامة السابقة للنظام وأمواله قد توجهت الى هناك، وهي تعود ثانية من ذلك الاتجاه».

ويقول الجيش الأميركي انه يدير العملية تنفيذا لأوامر الحكومة العراقية المؤقتة. وقال القادة العسكريون الأميركيون انهم يعتقدون ان المتمردين في مدن مثل الرمادي والفلوجة وسامراء يتلقون التوجيهات والتمويل من الزعماء السابقين لحزب البعث وأتباعهم القادرين على عبور الحدود السورية العراقية.