يبدأ رئيس الوزراء الاردني، فيصل الفايز، اليوم زيارة الى دمشق حاملا معه ملفاً أمنياً كبيراً سيطلع المسؤولين السوريين عليه لترطيب الاجواء بين الاردن وسورية بعد أزمة صامتة بين الدولتين. وقال مصدر أردني مسؤول، رفض ذكر اسمه، إن هذه الزيارة تأتي في إطار سعي الاردن لإطلاع سورية على كل ما لديه من معلومات بالنسبة لاستمرار تسرب أسلحة وذخائر الى أراضيه عبر الحدود السورية. إلى ذلك قال دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي أمس، ان الاتحاد في سبيله لمساعدة سورية على الخروج من عزلتها الدبلوماسية في الشهر المقبل شريطة موافقة حكومة دمشق على التخلي عن أسلحة الدمار الشامل.
وقال الدبلوماسي ان سورية على استعداد لقبول صياغة أكثر صرامة بشأن حظر انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية عن الصيغة الأصلية التي تفاوضت مع بروكسل بشأنها في السابق مقابل توقيع اتفاق للتجارة والمساعدات.