مسلحو كتائب الأقصى يفضون اجتماعا لوزراء فلسطينيين وقرار إسرائيلي بالسماح للشرطة الفلسطينية بحمل أسلحة

TT

اقتحم مسلحون تابعون لكتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح اجتماعا كان يعقده 3 من وزراء السلطة الفلسطينية في بيت حانون شمال قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي منها. وفض المسلحون الاجتماع وانصاع لأوامرهم الوزراء الثلاثة; وهم انتصار الوزير (الشؤون الاجتماعية) وعبد الرحمن حمد (الأشغال العامة) وابراهيم أبو النجا (الزراعة).

واتهم حمد في تصريح لـ«الشرق الاوسط» جهات خارجية بالوقوف وراء الفاعلين. وعندما سئل عن هذه الجهات قال «لا تفهمني خطأ، فانا لا اعني من خارج فلسطين بل من خارج بيت حانون»، وهو بذلك يشير الى محمد دحلان وزير الدولة الفلسطيني السابق لشؤون الأمن المتهم بالوقوف وراء التسيب الأمني في قطاع غزة في الآونة الاخيرة. وقال «ان هؤلاء يريدون منع الحكومة من القيام بمهامها ازاء مواطنيها».

اما كتائب الاقصى فنقل الموقع الالكتروني التابع للمركز الفلسطيني للاعلام عن احد مسؤوليها وصفه لمسؤولي السلطة بانهم «تجار دم وقمة الفاسدين» وليس من حقهم دخول بيت حانون بعد الانسحاب.

وفي تطور مفاجئ، وافقت اسرائيل امس على طلب من الحكومة الفلسطينية السماح بنشر عناصر الشرطة الفلسطينية باسلحتهم في مدن الضفة الغربية لضبط الأمن ومحاصرة الفوضى. ويأتي القرار الاسرائيلي نتيجة اللقاءات السرية بين مفاوضين من الطرفين حول هذه القضية.