قدرت حصيلة المعارك العنيفة التي دارت في اليومين الماضيين بين القوات الحكومية وانصار رجل الدين المتمرد حسين الحوثي بنحو 140 قتيلا وجريحا، بينما بدا الخيار العسكري هو الطريق الوحيد في حسم الأزمة بعد فشل اللجنة الرئاسية للوساطة. واكدت مصادر أن قوات الجيش سيطرت على المواقع الاستراتيجية في منطقة الصراع في منطقة مران من مديرية حيدان في محافظة صعدة شمال البلاد. وقالت مصادر مقربة من لجنة الوساطة للشرق الأوسط إن القوات الحكومية استطاعت ان تقترب من الحسم العسكري في المواجهات مع أتباع الحوثي في المعركة وشاركت فيها مختلف الأسلحة والطيران العسكري. وقالت المصادر المحلية في مدينة صعدة إن اعضاء اللجنة الرئاسية تجمعوا في أحد الفنادق بهذه المدينة وأنهم توجهوا صوب العاصمة صنعاء بعد ان أخفقت في مهمتها.
يذكر ان بيانا وزعته جماعة التوحيد والهجرة التابعة لابو مصعب الزرقاوي التابعة لتنظيم «القاعدة» في العراق وزعت بيانا اعلنت فيه وقوفها مع الحوثي وهاجمت فيه الحكومة اليمنية.