اجتماع القاهرة يطلب «إطارا زمنيا مناسبا» لتمكين السودان من حل أزمة إقليم دارفور

TT

دعا وزراء الخارجية العرب المجتمع الدولي إلى إتاحة «إطار زمني مناسب» لتتمكن الحكومة السودانية من تنفيذ تعهداتها والتزاماتها تجاه حل الازمة الانسانية في دارفور. وفي الوقت نفسه، أعلن الاتحاد الأفريقي اتفاق الخرطوم ومتمردي دارفور على إجراء جولة مباحثات بإشراف أفريقي يوم الثالث والعشرين من الشهر الحالي في أبوجا، عاصمة نيجيريا.

ويؤكد نص مشروع القرار العربي الذي سيصدر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ بالقاهرة استعداد الجامعة العربية للمشاركة في جهود الوساطة التي تتم تحت راية الاتحاد الأفريقي بين الحكومة السودانية وحركتي التمرد في دارفور.

ويتعهد الوزراء بالدعم العربي الكامل لجهود الاتحاد الأفريقي الرامية لحل الأزمة. كما يدعو الدول العربية، لا سيما الأعضاء في الاتحاد، إلى المشاركة بفعالية في فريق مراقبي وقف إطلاق النار وقوات حمايته. وفي نفس الوقت، تتعهد الدول العربية، حسب مشروع القرار، بتقديم دعم مالي عاجل للحكومة السودانية لدفع جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار في دارفور.

وكان وزير الخارجية السوداني، مصطفى عثمان اسماعيل قد اتهم قبيل الاجتماع ما وصفها بـ«أصابع اسرائيلية» بتضخيم أزمة دارفور. واتهم قادة حركتي التمرد بها بالتردد علي اسرائيل باستمرار، الأمر الذي نفاه المتمردون بقوة. وقال ايضا ان 40 الف جندي من جيش النظام السوداني ينتشرون حاليا في دارفور.

من ناحيتها، دعت الأمم المتحدة إلي ضرورة الحصول على الدعم العربي والأفريقي لتطبيق برنامج العمل المتفق عليه بينها وبين الخرطوم حول دارفور.