حذر مسؤول في مكتب المباحث الفيدرالي الاميركي عضوا بارزا في الكونغرس الأميركي من أنه مستهدف مع أعضاء آخرين من قبل تنظيم «القاعدة» وأنهم قد يتعرضون للاغتيال أثناء تحركاتهم في واشنطن أو الولايات التي يمثلونها. وقالت مجلة «تايم» الأميركية التي كشفت عن التحذير في عددها الذي يصدر اليوم، إن التحذير تم قبل يومين من إعلان وزير الأمن الداخلي، توم ريدج، عن رفع درجة التأهب في مواقع معينة من نيويورك وواشنطن ونيوجيرسي.
كما كشفت تفاصيل إضافية عن خطط «القاعدة» لتنفيذ هجوم جديد على الولايات المتحدة قبل موعد الانتخابات الرئاسية.
ونسبت المجلة إلى مصادر وصفتها بالعليمة قولها ان ثلاثة أجهزة كومبيوتر وواحدا وخمسين قرصا مدمجا ضبطت مع المعتقلين من تنظيم «القاعدة» في باكستان احتوت على معلومات في غاية الأهمية، واعتبرت مفصلا أساسيا في جهود مكافحة الإرهاب.
ووفقا لتلك المصادر فإن القاعدة كانت تدرس مهاجمة أحد المباني بسيارة ليموزين سوداء لا تثير الشبهات بعد أن تملأ بالمتفجرات نظرا لصعوبة استخدام شاحنة كبيرة في الدخول إلى الطوابق الأرضية من مواقف السيارات.
وتوقع مسؤول استخباري أميركي، وفقا لما ذكرته المجلة، أن يتم اعتقال العشرات في الولايات المتحدة خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة ممن جرى العثور على عناوينهم الإلكترونية في أجهزة الكومبيوتر المضبوطة في باكستان، وأشار إلى أن عددا من المعتقلين المحتملين يقيمون حاليا في ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة.