«جواهرجي» قبرصي تركي يخلف أبو حمزة المصري

TT

تولى ابو عبد الله التركي المسؤولية عن جماعة «انصار الشريعة» الاصولية المتشددة خلفا لابو حمزة المصري الذي اعتقلته بريطانيا بتسع تهم من بينها احتجاز رهائن فيما يتصل بهجوم وقع في اليمن في ديسمبر (كانون الاول) 1998. وتبين من لقاء لـ«الشرق الأوسط» مع المسؤول الجديد للحركة الاصولية، ان ابو عبد الله التركي كان يعمل «جواهرجيا» يبيع الذهب والفضة والمجوهرات قبل انضمامه للحركة. وابو عبد الله التركي من مواليد منطقة بيكهام غربي لندن ومن اصول «قبرصية تركية» ويبلغ من العمر، 40عاما، ويعترف بانه «دخل الاسلام فقط قبل 20 عاما» رغم انه ولد على دين الفطرة. وبسؤاله عما اذا كان يستمع للموسيقى التركية قبل انضمامه للحركة الاصولية، أجاب «قبل أن ألتزم بالإسلام كنت أسمع الموسيقى التركية والانجليزية التي تربيت عليها في شرق لندن ولما هداني الله تركتها وعلمت أنها حرام، وأسمع الان بعض الأناشيد الإسلامية التي تذكر المسلمين بتاريخهم العظيم».