الخرطوم تقدر قتلى دارفور بأقل من 5 آلاف والاتحاد الأوروبي لا يرى دليلا على «الإبادة»

TT

قال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل امس، ان عدد القتلى نتيجة ازمة دارفور (غرب) لم يتعد خمسة آلاف شخص بينهم 486 شرطيا سودانيا منذ نشوب الازمة قبل 18 شهرا. ونفى الوزير بشدة خلال مؤتمر صحافي عقد في القاهرة الارقام التي قدمتها المنظمات الانسانية والامم المتحدة وتحدثت عن سقوط ما بين 30 الى 50 الف قتيل. وقال الوزير «على من يعطي هذه الارقام ان يقدم الدليل باسماء القتلى.. ويدلنا على قبورهم».

وفي الخرطوم وجه نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه تحذيرات قوية الى القوى الدولية التي تمارس الضغوط على الخرطوم قائلاً: «لا أحد يستطيع إخافتنا والذي يرفع في وجهنا العصا نكسرها له في وجهه»، قبل ان يتعهد بازالة كل العقبات التي تواجه تسوية الازمة في الاقليم. وقال الاتحاد الاوروبي امس ان بعثة تقصي الحقائق التابعة له في السودان لم تجد دليلا على حدوث ابادة جماعية في منطقة دارفور المضطربة، مع أن هناك عنفا واسع النطاق. وقال بيتر فيث وهو مستشار لخافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي في مؤتمر صحافي عقب عودته من زيارة للسودان «لسنا في وضع ابادة جماعية هناك، لكن من الواضح أن هناك اعمال قتل واسعة النطاق تدور في صمت وبطء واحراقا للقرى على نطاق كبير نسبيا».