قال مسؤولون أميركيون أمس ان ايران أبلغت القوى الاوروبية الرئيسية بأنها تريد منها تأييد حقها في تطوير تكنولوجيا نووية يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة. واضاف المسؤولون ان فرنسا وألمانيا وبريطانيا لم ترد رسميا بعد على هذا الطلب ومطالب أخرى ترد في قائمة تلقتها من طهران.
وتتضمن قائمة المطالب دعوة الى الدول الثلاث لدعم اصرار ايران على ان يكون لها حق الحصول على «تكنولوجيا متقدمة بما في ذلك تلك ذات الاستخدام المزدوج»، في اشارة الى المعدات والخبرات التي يمكن توظيفها للاغراض المدنية والعسكرية.
كما تطالب ايران بـ«ازالة العقبات» ( العقوبات الحالية) التي تحول دون حصولها على هذه التكنولوجيا والخبرات، والتعهد بسد احتياجاتها من الاسلحة التقليدية، وبالسعي «بحزم» من أجل جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية.
وتريد ايران ايضا التزاما من الدول الاوروبية باحترام هذه التعهدات اذا قطعتها «حتى اذا واجهت قيودا قانونية او سياسية» في اشارة الى ما قد يتخذه مجلس الأمن الدولي من اجراءات. وتؤكد الولايات المتحدة ان ايران مهتمة بالسعي لتطوير أسلحة نووية، الا ان ايران تؤكد من جانبها ان اهتمامها بأجهزة تخصيب اليورانيوم وباستخدام «التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج» هو لغرض توليد الطاقة الكهربائية فقط.