قال معتقل كويتي في غوانتانامو مثل امام لجنة استماع عسكرية أميركية انه كان يعمل موظفا فقط لدى هيئة إغاثة خيرية في أفغانستان تقول عنها الولايات المتحدة إنها كانت تمول «القاعدة». وقال المعتقل الكويتي، 40 عاما، والذي يوصف بأنه احد المقربين من سليمان أبو غيث الذي سحبت الكويت جنسيته ويعتبر المتحدث الرسمي باسم «القاعدة»، إن منظمة «وفا الخيرية» التي كان يعمل لديها في كابل ليست منظمة إرهابية لأنها كانت تساعد الفقراء. وتقول الولايات المتحدة إن المعتقل الكويتي كان على علم مسبق بهجمات سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية. لكن الكويتي نفى هذه الاتهامات وقال إن معرفته بأبو غيث كانت محدودة. وقال إن السلطات الباكستانية اعتقلته لدى محاولته الهرب من باكستان في أعقاب سقوط حركة طالبان نهاية عام 2001 . ونفى أن تكون له علاقة بهجمات سبتمبر. وتساءل المعتقل الذي كان يتحدث عبر مترجم: كيف يمكن أن تكون لمنظمة خيرية علاقة بالقتال؟ وما هو الخطأ الذي ارتكبته؟
من ناحية ثانية رفض سجين سعودي ، 25 عاما، المثول امس امام لجنة الاستماع العسكرية للاستماع الى شهادته عن اسباب ذهابه الى افغانستان. وقال الملازم كريس سيرفيللو، المتحدث باسم قاعدة غوانتانامو البحرية، حيث يحتجز اسرى «القاعدة» وطالبان، ان السجين السعودي هو السابع الذي يرفض المثول امام لجنة الاستماع العسكرية.