بريطانيا: رقابة إلكترونية على قيادي جماعة «الجهاد» المصرية «المستر إكس»

TT

تأجلت في لندن تهنئة الاصوليين للقيادي الاصولي المصري الذي تشير اليه السلطات بـ«المستر اكس»، المتهم بتفجير سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا والذي افرجت عنه السلطات البريطانية لظروفه الصحية الصعبة منتصف الشهر الماضي، حتى إشعار آخر بسبب القيود الامنية المشددة المفروضة عليه.

وكشف اصوليون في لندن لـ«الشرق الاوسط» انهم تقدموا بطلبات الى عائلة القيادي الاصولي الضابط السابق بالجيش المصري المتهم بالارتباط بـ«القاعدة» وتزعم خلية «الجهاد» المصري في لندن ، لزيارته في منزله في غرب لندن، الا ان العائلة ارسلت بدورها تلك الطلبات الى الداخلية البريطانية للحصول على موافقة مكتوبة تسمح بزيارة هؤلاء الاشخاص. وقال اصولي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، ان عائلة الاصولي «اكس» باتت تعيش باكملها قيد الاقامة الجبرية، مشيرا الى ان «اطفاله السبعة (أكبرهم في العشرين من العمر) محرومون من استخدام الهواتف الجوالة، والخطوط الارضية باوامر مباشرة من الداخلية البريطانية».

من جهته اشار متحدث باسم الداخلية البريطانية في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» الى قيود مفروضة على الاصولي المصري الذي رفض تسميته ورمز اليه بـ« اكس» ، ومنها وضع «حلقة الكترونية» في كاحل احدى قدميه، مشيرا الى ان تلك القيود هي لتحديد اقامته ومنع اتصاله بمحسوبين على «القاعدة».