علماء روس يزعمون العثور على بقايا مركبة فضائية «غير بشرية» في سيبيريا

TT

قدم فريق من العلماء الروس رواية جديدة عن سقوط نيزك «تونغوسكا» في سيبيريا الذي لا تزال اسراره مستغلقة على العلماء منذ وقوعه على منطقة غير مأهولة في سيبيريا في 30 يونيو (حزيران) عام 1908، دمر فيها مساحة الفي كلم مربع من الغابات. وقالوا ان مركبة لمخلوقات من خارج الارض سقطت في الموقع. الا ان الرواية لم تحصل على دعم من قبل أي مجموعة علمية روسية اخرى.

وقال الفريق، المكون من 14 شخصا ، انه لم يتمكن من جلب اجزاء المركبة معه بسبب حجمها الكبير، واضاف انه عثر على ما اسموه صخرة «الغزال» (وهي الصخرة التي كان العلماء يبحثون عنها منذ عام 1960 ويطلقون عليها اسما آخر : صخرة يانكوفسكي)، وهي حجر حديدي، ليست له خواص مغناطيسية، غريب الشكل، يمتد بعرض عدة امتار، وانتزعوا منها قطعة زنتها 50 كيلوغراما للتحليل في مدينة كراسنويارسك. كما عثر على حطام زنته 5 اطنان في موقع على بعد 600 كلم من موقع الكارثة، يقول العلماء انه حطام من المركبة! واعلن يوري لافبن، رئيس البعثة الاستكشافية الجديدة ومدير «متحف نيزك تونغوسكا والاجسام الفضائية» لوسائل الاعلام، ان الفريق عثر على حطام لمركبة فضائية من خارج الارض. وظل لافبن يدرس موقع سقوط النيزك على مدى 20 عاما. الا ان العلماء الروس الذين يتفق غالبيتهم على سقوط نيزك، شككوا في هذا الادعاء. وقالت ايلينا جورافلينا، المحللة العلمية لصحيفة «نوفيه ازفيستا» الروسية، ان من السابق لأوانه الوثوق بتصريحات لافبن، خصوصا انها ليست الاولى من نوعها، إذ سبق له ان عثر مرتين على «مركبة فضائية من خارج الارض» عام 1994 بعد عرضه لصخرة قال إن موادها من خارج الارض، وعام 1998 عندما عرض قضيبين معدنيين قال انهما لا يخضعان لاي عمليات معالجة ارضية. واضاف لافبن ان العلماء «اخطأوا بشدة في السابق بافتراضهم ان الجسم السماوي اقترب من الشرق الى الغرب».