«واشنطن بوست» تعترف أيضا بأخطاء تغطيتها للعراق

TT

أقرت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية أمس بأنها اخطأت عندما أهملت نشر انتقادات كانت تشكك في حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل قبل الحرب التي قادتها أميركا واطاحت في ابريل (نيسان) من العام الماضي صدام حسين.

وقال مسؤول التحرير ليونارد داوني جونيور « كان كل تركيزنا على توقع ما تفعله الادارة بحيث اننا لم نعط الفرصة نفسها للاشخاص الذين كانوا يقولون ان الذهاب الى الحرب ليس بالفكرة الصائبة، وكانوا يشككون بعقلانية قرار الادارة». واضاف «لم يظهر ما يكفي من تلك المقالات على الصفحة الاولى. كان ذلك خطأ من جانبي». وقال بوب وودوارد، مساعد مدير التحرير، في مقابلة «قمنا بعملنا لكننا لم نقم بما يكفي، وانا الوم نفسي كثيرا لانني لم اكن اكثر حزما».

يذكر ان صحيفة «نيويورك تايمز» وجهت في مايو (ايار) الماضي انتقادات مماثلة لتغطيتها لفترة ما قبل الحرب، معتبرة ان مزاعم الادارة الاميركية نشرت بدون ان تتعرض لما يكفي من التشكيك.