مرحلون إريتريون يخطفون طائرة ليبية إلى السودان ويطلبون اللجوء السياسي

تمكن 4 اريتريين امس من اختطاف طائرة عسكرية ليبية على متنها العشرات من نظرائهم الاريتريين والنيجيريين المبعدين من ليبيا، واجبروها على الهبوط في الخرطوم، لكنهم استسلموا بعد ساعة من المفاوضات مع المسؤولين السودانيين طالبين حق اللجوء السياسي. وأكد الفريق سيد الحسين، نائب مدير الشرطة السودانية، في تصريحات ان «الجناة لم تكن لهم مطالب سياسية ولكنهم طلبوا حق اللجوء السياسي خوفا من ممارسات تعذيب قد يتعرضون لها في حال تسليمهم الى السلطات الاريترية».

واوضحت وكالة الانباء الليبية ان الطائرة كانت تقل «229 مواطنا من جنسيات مختلفة الى بلدانهم بينهم 145 نيجيريا و84 اريتريا». وكان الخاطفون قيد التوقيف في احد السجون بمدينة الكفرة الليبية لمدة ثلاثة اشهر قبل ترحيلهم امس، وجرى نقلهم الى مجمع الحج والعمرة. وبدأت لجنة برئاسة عميد شرطة في التحري معهم حول ملابسات الحادث، واهدافهم. واستخدم الخاطفون السكاكين لاجبار قائد الطائرة على الهبوط في الخرطوم. واوضح الحسين، الذي تفاوض مع الخاطفين، انه تم السماح للطائرة القادمة من مطار الكفرة الليبي بالهبوط في الخرطوم حفاظا على ارواح الركاب ومعظمهم من النساء والاطفال.