قضية التجسس الإسرائيلي: التحقيقات تطال مسؤولين آخرين في «البنتاغون» والخارجية

TT

فى تطور يمكن أن يفتح النيران على مسؤولين كبار بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أعلن مسؤولون في وزارة العدل أن التحقيقات حول تورط لاري فرانكلين، المسؤول البارز في «البنتاغون»، في نقل معلومات سرية حساسة إلى إسرائيل، امتدت لتشمل مسؤولين آخرين بوزارتي الخارجية والدفاع، إضافة إلى متخصصين في شؤون الشرق الأوسط يعملون خارج الحكومة الأميركية. غير أن المسؤولين لم يحددوا ما إذا كان نائب وزير الدفاع، بول وولفويتز، ودوغلاس فيث، وكيل الوزارة، ضمن الذين خضعوا للاستجواب.

وقال مسؤولون أميركيون مطلعون على القضية إن التحقيق الذي يجريه مكتب المباحث الفيدرالي (إف بي آي) اتسع نطاقه في الأيام الأخيرة ليتضمن مقابلات مع مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومع متخصصين في شؤون الشرق الأوسط خارج الحكومة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن التحقيق يتناول سياسة وزارة الدفاع تجاه المدنيين المتعاونين معها الذين توجد في متناولهم وثائق بالغة السرية.

إلى ذلك، قال مسؤول أميركي إن التحقيقات حول فرانكلين بدأت عندما لاحظ الـ «إف بي آي» عددا من الرسائل الإلكترونية المثيرة للشكوك بعث بها فرانكلين عبر جهاز الكومبيوتر الخاص به. وأضاف المسؤول أن التحقيقات تقترب من نهايتها وأن اتهامات ستوجه قريبا للمتورطين.

إلى ذلك، قال ناتان شارانسكي، وهو أول وزير إسرائيلي يتحدث علنا عن الأزمة، أمس إن إسرائيل تمنع التجسس على اميركا، معرباً عن أمله في أن تكون «القضية برمتها خطأ أو سوء فهم، وربما تنافساً بين جهازين مختلفين; البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه)».