احتدمت امس معركة الرهائن في العراق. فبينما افرج عن 8 رهائن، هاجم متظاهرون في النيبال مكاتب مؤسسات عربية واكبر المساجد في العاصمة كاتماندو احتجاجا على مقتل 12 رهينة نيباليا في العراق. كما هاجم المتظاهرون مكتبي الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السعودية. من ناحية ثانية، نجا زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي امس من اعتداء مسلح ادى الى مقتل اثنين من حراسه الشخصيين وجرح اثنين آخرين وفقدان اثنين ايضا. واوضح الجلبي الذي لم يصب بأذى انه كان عائدا الى بغداد من لقاء مع المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني في النجف عندما تعرض موكبه لاطلاق النار في منطقة اللطيفية جنوب بغداد.
من جهة أخرى، افاد تقرير سري للاستخبارات العسكرية الاميركية ان عناصر «جيش المهدي» التي يتزعمها رجل الدين الشيعي العراقي المتشدد مقتدى الصدر قاموا بسجن وقتل واغتصاب مدنيين وقفوا ضد تمرده المسلح في النجف.