مجلس المطارنة: لا لـ«سورنة» الدستور اللبناني

واشنطن قدمت مشروع قرار يطالب بانسحاب سوري

TT

استمر أمس سيل المواقف المنددة بـ «الضغوط الدولية على لبنان وسورية» من مؤيدي تمديد ولاية الرئيس إميل لحود، فيما سجل المطارنة الموارنة، في بيان أصدروه أمس اعتراضهم على هذا الإجراء وأخذوا على دمشق «سورنة الاستحقاق الرئاسي» بعد ان وعدت «بلبننته»، وقالوا في بيانهم إن التعديل الدستوري «فرض من الخارج بخفة» وإن الوزراء والنواب «أكرهوا على إقراره». وفي نيويورك أكدت مصادر دبلوماسية ان الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار صباح أمس (بتوقيت نيويورك) الى الدول الاعضاء في مجلس الامن يدعو الى «احترام سيادة لبنان وانسحاب القوات السورية من هذا البلد».

الى ذلك، انطلقت أمس الإجراءات العملانية لتعديل الدستور اللبناني وتمديد ولاية الرئيس لحود لثلاث سنوات إضافية. ودعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الهيئة العامة إلى الاجتماع مساء غد لمناقشة وإقرار مشروع التعديل الدستوري الذي تقدمت به الحكومة، مفضلاً عدم عرضه على اللجان النيابية اختصاراً للوقت، مبرراً استعجاله بـ «الهجمة الخارجية على مشروع التعديل». وفيما استدعت وزارة الخارجية اللبنانية سفراء الدول الكبرى في مجلس الأمن وأبدت رفضها للمشروع الأميركي ـ الفرنسي، معتبرة انه «تدخل في شؤون لبنان»، تحدث الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، عن وجود ضغوط للتصويت على المشروع الأميركي ـ الفرنسي اليوم.