خاطفو التلاميذ في أوسيتيا يطلقون 26 رهينة

TT

أثمرت وساطة قام بها الرئيس الأنغوشي السابق، روسلان عائشوف، لدى المسلحين الذين يحتجزون مئات الرهائن في مدرسة روسية بإقليم أوسيتيا الشمالية التابع للفيدرالية الروسية عن إطلاق سراح 26 جلهم أطفال وبعضهم مع أمهاتهم. ويذكر أن المسلحين ظلوا يرفضون كل الجهود لإمداد الرهائن بالغذاء والماء. وكان 50 طفلا قد نجحوا في الاختباء أثناء وقوع الهجوم على المدرسة، وتمكنوا من الهرب بعد قليل من سيطرة المسلحين عليها.

وأعلن مسؤول في جهاز الأمن الفيدرالي «إف إس بي» أن «خلية الأزمة تحاول التوصل إلى أرضية للاتفاق، والمهم هو عدم انقطاع الاتصال مع الإرهابيين». وكان المسلحون قد هددوا أول من أمس بقتل 50 طفلا مقابل مقتل إي واحد من رفاقهم.

وقالت الصحافة الروسية أمس إن الرئيس الروسي أمام خيار «مصيري». وكتبت صحيفة «إزفستيا»: «إنها ساعة الحقيقة بالنسبة للرئيس الروسي»، قائلة إن فلاديمير بوتين «أمام القرار الأصعب منذ توليه الرئاسة: عليه أن يختار إن كان يجب شن هجوم على مبنى يعج بالأطفال».