جدل حول فتوى القرضاوي بخطف وقتل الأميركيين

TT

انقسم علماء الأزهر الشريف بين مؤيد ومعارض ، ولكل له ما يراه أدلة شرعية من الكتاب والسنة ، حول فتوى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد العلماء المسلمين ومجلس الافتاء الأوروبي ، بشأن وجوب قتل واختطاف المدنيين الأميركيين في العراق باعتبارهم غزاة . فقد رفض الدكتور عبد المعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر ووكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب (البرلمان) المصري، الفتوى، وقال إن المدني الذي لا يقاتل ولا يشترك في قتال لا يحل قتله أو خطفه ويجب معاملته بصورة طيبة، أما اذا كان يشترك في القتال ضد المسلمين بأي صورة من الصور فتجوز معاملته معاملة المقاتل لأن الاسلام وضع قواعد صارمة لمعاملة المدنيين معاملة طيبة وأمنهم على أرواحهم. وعلى النقيض، أيد الداعية الاسلامي المعروف الدكتور عبد الصبور شاهين استاذ الدراسات العليا بجامعة القاهرة «مائة بالمائة» جواز قتل واختطاف المدنيين الأميركيين بالعراق وقال إنه « لولا الاحتلال لما جاء هؤلاء، ولذلك يجب محاربتهم، كما يجب أن نحارب كل صهيوني على أرض فلسطين جاء غازياً ومغتصبا للأرض».