أعلن رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي أمس أن قوات حكومته ألقت القبض على «أربعة من المشتبه في أنهم من العناصر المهمة لتنظيم «القاعدة» المقبلين من الخارج».
وقال علاوي في كلمة ألقاها في مركز لتدريب المتطوعين في القوات العراقية شمال بغداد إن الأربعة اعتقلوا أول من أمس، لكنه لم يحدد أين وكيف تمت عملية الاعتقال، وقال «أرجو أن تنجحوا في اعتقال آخرين قريبا». من جهة أخرى اشاد وزير الداخلية العراقي بما وصفه «تطورا ايجابيا جدا» في العلاقات بين بلاده وسورية، وبخاصة في ما يتعلق بأمن الحدود المشترك. واشاد الوزير العراقي، فلاح النقيب، الذي سلم في دمشق امس الرئيس السوري بشار الاسد رسالة من رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي، بالأمن على الحدود وقال «هناك تطور ايجابي جدا خلال الفترة القصيرة» الماضية.
الى ذلك هاجمت طائرات اميركية احياء في مدينتي تلعفر (شمال غرب) والفلوجة (غرب) واشتبكت قوات أميركية وعراقية مع من تقول هذه القوات انهم مقاتلون أجانب اثاروا مشاكل في المدينة منذ عدة ايام. وفرض الجيش الاميركي إغلاقا محكما على تلعفر وأغلقت مداخلها بالاسلاك الشائكة اثر عمليات القصف العنيفة التي خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وكانت مقاتلات أميركية قد قصفت مدينة الفلوجة الليلة قبل الماضية لليلة الثالثة على التوالي، وأفاد بيان للجيش الأميركي بأن الهجوم الجوي «جزء من ضربة دقيقة» على قاعدة تابعة لـ«أبو مصعب الزرقاوي».
ونسب موقع اصولي على شبكة الانترنت الى جماعة الزرقاوي تأكيدها ان 4 من عناصرها قتلوا في الفلوجة يوم الثلاثاء الماضي في غارة اميركية.
الى ذلك فتشت قوات الحرس الوطني العراقي امس مقر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مدينة النجف وصادرت اسلحة منه، وقال الشيخ احمد الشيباني، المتحدث الرسمي باسم الصدر، ان عملية التفتيش تمت بالتنسيق بين مسؤولين في مكتب الصدر ومحافظة النجف.
ولم يتحقق أي تقدم على صعيد الكشف عن مصير صحافيين فرنسيين اختطفا في العراق الشهر الماضي ورهينتين ايطاليتين اختطفتا هذا الاسبوع. وفي مسعى لإنقاذ السيدتين الايطاليتين اوفدت الحكومة الايطالية الى المنطقة امس وزيرة الدولة للشؤون الخارجية التي وصلت الى القاهرة وتنتقل اليوم الى عمان ثم دمشق وبيروت وصنعاء خلال الايام القادمة.