باول: دارفور إبادة جماعية .. ولا أحد مستعد لإرسال قوات إلى السودان

TT

في خطوة تصعيدية، قد تؤدي الى فرض عقوبات دولية على السودان، صنف وزير الخارجية الاميركي كولن باول «ما يرتكب من انتهاكات في دارفور» على انه عمليات «ابادة جماعية» وهو ما يؤجج الجدل الدبلوماسي الدائر في مجلس الامن الدولي الذي يدرس قرارا اقترحته الولايات المتحدة يهدد بفرض عقوبات نفطية على السودان اذا لم يوقف الانتهاكات. وقال باول، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ، ان الولايات المتحدة «استنتجت انه تم ارتكاب أعمال إبادة جماعية في دارفور وان حكومة السودان والجنجويد يتحملون المسؤولية».

وأرسل باول من جهة ثانية تطمينات الى الخرطوم بان «لا أحد مستعد لإرسال قوات الى السودان من الولايات المتحدة او الاتحاد الاوروبي»، مؤكدا ان الهدف من التوصيف الجديد هو حمل الحكومة السودانية على ان تتصرف بشكل مسؤول.

من جهة ثانية كثفت السلطات السودانية امس حملات التفتيش والمداهمات فى احياء وضواحي العاصمة الخرطوم، في سياق اجراءاتها «الاستباقية الاحترازية» لمنع ما تصفه بـ«عمل تخريبي»، قالت ان المؤتمر الشعبي، الذي يقوده حسن الترابي، يدبر له بتسهيلات من اريتريا. ورفعت السلطات درجة الحراسة المفروضة على الترابي.