مذبحة بيسلان: زعيم المهاجمين قتل أحد رفاقه وفجر الانتحاريتين بعدما أظهروا ترددا

وزير خارجية روسيا يرفض ربط الإرهاب بالعرب

TT

كشف المدعي الروسي فلاديمير أوسينيف، في تقرير حول ظروف عملية احتجاز الرهائن في بيسلان، أن زعيم المهاجمين، المدعو «العقيد» أطلق النار على أحد رجاله لرفضه أخذ الأطفال كرهائن، ثم نسف أحزمة متفجرات كانت بحوزة امرأتين من مجموعته، بهدف إرغام الجميع على الانصياع لأوامره.

وكشف التقرير أن المهاجمين تجمعوا في البداية في غابة، ثم ركبوا سيارة عسكرية من طراز «غاز 66» وسيارتين أخريين، وتوجهوا إلى بيسلان، قبل أن ينضم إليهم ضابط شرطة في الطريق.

إلى ذلك، تراجع المسؤولون عن ادعائهم بوجود 10 عرب ضمن محتجزي الرهائن، واكتفوا بالقول إن العملية نفذتها مجموعة من الشيشان والأنغوش إضافة الى اوسيتي وأوكراني من اصل روسي.

الى ذلك ذكرت مصادر روسية ان اجهزة الامن في سان بطرسبورغ عثرت على كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات في قبو دار سينما «بروغرس» غير بعيد عن وسط المدينة. وقالت شبكة «نيوز رو» نقلا عن اجهزة الامن في المدينة ان التحقيقات تتواصل لاستيضاح مصدر هذه الاسلحة والمتفجرات في الوقت الذي القت فيه سلطات مكافحة الجريمة المنظمة القبض على ثلاثة من مواطني قزقستان بحوزتهم اربعة رشاشات من طراز «كلاشنيكوف» وكميات من الذخيرة.

وجاءت هذه الانباء في وقت اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بلاده الربط بين الارهاب والعرب، ووسط انتقادات للسلطات بالاسراع في اتهام عرب بالمشاركة في عملية احتجاز الرهائن في مدرسة بيسلان، ثم اخفاقها في تقديم ادلة عن ذلك.