بغداد تتظاهر تضامنا مع الرهائن والخاطفون يهددون الجامعات لفصل الجنسين

رامسفيلد: صحافيون عرب يعرفون بالاعتداءات مسبقا و«الجزيرة» موجودة ميدانيا أكثر من اللازم

TT

خرج عشرات العراقيين أمس في بغداد في مسيرة تضامن مع الرهائن المختطفين ورفعوا لافتات تندد بأعمال الخطف وطالبوا بإطلاق الصحافيين الفرنسيين، كريستيان شينو وجورج مالبرونو، والايطاليتين سيمونا باري وسيمونا توريتا، وذلك بينما انفجرت سيارة ملغومة في بلدة حصيبة وقتل عمال بناء في بعقوبة وأشارت حصيلة جديدة لضحايا معارك تلعفر إلى مقتل 56 عراقيا وجرح 157 آخرين.

وانشغلت الخارجية الفرنسية أمس بتحليل رسالة لخاطفي الصحافيين الفرنسيين اعتبرت فرنسا «عدوة المسلمين» من دون ان تتطرق الى مصيرهما. وبدا احتمال حصول إفراج وشيك عن الصحافيين الفرنسيين المختطفين بعيدا.

وفي تطور لاحق اذيع شريط فيديو جديد هددت فيه جماعة تسمي نفسها «كتائب الجهاد الاسلامي»، الجامعات العراقية اذا استمرت بالسماح للإناث بالدراسة الى جانب الذكور. وقالت الجماعة التي اعلنت سابقا عن اختطاف رهائن، إنها تطالب وزارتي التربية والتعليم العالي بفصل الجنسين في كل المدارس والجامعات.

وفي واشنطن، اتهم وزير الدفاع الاميركي، دونالد رامسفيلد، امس صحافيين بأنهم يعرفون مسبقا بالاعمال الارهابية في العراق قبل وقوعها، ملمحا بشكل خاص الى قناة «الجزيرة» الفضائية. وقال رامسفيلد في خطاب ألقاه امام جنود في قاعدة فورت كامبل (كنتاكي، وسط شرق) ان هذه القناة «موجودة ميدانيا اكثر من اللازم احيانا، في رأيي».

من ناحية اخرى، اعتذر الجيش الاميركي امس لمقتل مراسل قناتي «الاخبارية» السعودية و«العربية» الفضائية مازن الطميزي في قصف شنته مروحيات اميركية في بغداد.