يعتقد 61 في المائة من الأميركيين بان اللجنة الاميركية ـ الاسرائيلية للشؤون العامة «ايباك»، تعمل لحساب الحكومة الاسرائيلية وتتصرف كعميل لها. وترى الغالبية من الأميركيين وفق استطلاع اجرته مؤسسة «زغبي» بالاشتراك مع مجلس المصالح القومية، ان «ايباك» يجب ان تسجل «كهيئة اجنبية» ويتم رفع الاعفاءات الضريبية عنها. ولا يعتقد ذلك 12 في المائة، بينما لم يحدد 27 في المائة موقفا.
وقال الاستطلاع ان غالبية الناس في كل فئة عمرية تقريبا اتفقوا مع وجهة النظر تلك. وزادت النسبة الى 77 في المائة بين فئة الـ 18 ـ 29 عاما والى 72 في المائة بين من هم من ذوي الاصل اللاتيني.
وقال 60 في المائة من اليهود الأميركيين انهم غير قادرين على تحديد موقف، بينما قال 15 في المائة منهم انه يجب نزع الاعفاءات الضريبية عنها كهيئة تعمل لحكومة اجنبية بينما رفض ذلك بشدة 15 في المائة. وحتى بين الأميركيين ممن يطلقون على انفسهم «مسيحيين ولدوا من جديد» ومعظمهم ممن الانجليكانيين الذين دائما ما يدعمون اسرائيل، لاسباب دينية، فان حوالي ثلثيهم يوافقون على اعتبار المنظمة تعمل لصالح دولة اجنبية ويجب حجب الاعفاءات الضريبية عنها.
وقالت ايوجين بيرد، مديرة مجلس المصلحة القومية في تعليقها على نتائج الاستطلاع الذي عقد في اعقاب تكشف فضيحة التجسس في البنتاغون:«ان استطلاع الرأي يظهر شكوكا أميركية حول انشطة ايباك. انهم يدعمون الموقف الذي طالما اتخذناه وهو ان على ايباك ان تسجل نفسها كوكيل لحكومة