الخرطوم: الترابي يحارب الحكومة عبر حركة العدل في دارفور

مقتل عضو ثان من حزب الترابي بالسجن والمعتقلون وصلوا إلى 86

TT

أكد حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي، مقتل أحد ناشطيه، في معتقلات جهاز الأمن السوداني، وهو ثاني حادث من نوعه يتعرض له العشرات من معتقلي «الشعبي« في الخرطوم خلال أسبوع. وقال المحبوب عبد السلام مسؤول الإعلام بالحزب في الخارج لـ«الشرق الأوسط»، انه اتصل شخصيا بأحد أقرباء المتوفى، مؤكدا له أن الوفاة بسبب تعرضه لإصابات بالغة في الرأس أدت إلى تهشيم «الجمجمة»، حسب تقرير طبي، وهي نفس الإصابات التي تعرض لها معتقل آخر، هو شمس الدين إدريس، يقول «الشعبي« انه قتل من جراء إصابات أدت إلى تهشيم رأسه في المعتقل. وأوضح عبد السلام ان «القتيل واسمه عبد الرحمن سليمان ادم، طالب بجامعة الجزيرة، اعتقل الاثنين الماضي، وان عناصر الأمن السوداني أعادوا جثمانه أمس إلى أسرته قائلين لهم انه سقط من سيارة مكشوفة، أثناء نقله من المعتقل». وأكد المحبوب عبد السلام أن المعتقلين من «الشعبي« وصل عددهم إلى 68، بعد اعتقال 5 أمس. وتجيء هذه الاعتقالات بعد اتهام «الشعبي« بالتورط في محاولة تخريبية تمهد لقلب نظام الحكم، لكن «الشعبي« اعتبر هذه التهمة «مجرد تلفيق». من جهة ثانية اتهم غازي صلاح الدين، نائب البرلمان السوداني، المستشار السابق للرئيس لشؤون السلام، المؤتمر الشعبي وزعيمه الترابي بمحاربة الدولة عبر حركة العدل والمساواة، وهي إحدى حركتين تقاتلان في دارفور. وقال في تصريحات للصحافيين في باريس، إن «حركة العدل والمساواة هي أحد أذرع حزب المؤتمر الشعبي التابع للترابي».