أميركا: توجيه الاتهام لشخصين بتمويل الإرهاب ورعاية صاحب القنبلة القذرة

TT

أعلن وزير العدل الأميركي جون آشكروفت أمس توجيه التهمة إلى رجلين بتمويل إرهابيين والمشاركة في تجنيدهم.

وقال آشكروفت في مؤتمر صحافي «إن غرفة اتهام في ميامي وجهت أمس إلى شخصين تهمة الإرهاب وتقديم الدعم المالي إلى مؤامرة تهدف لتنفيذ أعمال جهادية إسلامية في الخارج».

وقد اتهم قرار الاتهام، الذي صدر في ميامي، أدغان أمين حسون ومحمد هشام يوسف بتقديم مساعدة مادية الى إرهابيين. ويذكر أن الأخير معتقل في مصر حاليا بتهم إرهابية بينما حسون معتقل في فلوريدا منذ يونيو (حزيران) 2003 .

وجاء في الاتهام أن حسون سعى إلى تجنيد أشخاص في الولايات المتحدة لحساب مجموعات إسلامية في بضعة بلدان. ودفع أيضا أموالا إلى منظمات خيرية إسلامية يشتبه المدعون في أنها مولت أنشطة إرهابية، كما أعلن آشكروفت. كما شمل الاتهام أن الاثنين ناقشا سفر أحد الأشخاص من الولايات المتحدة إلى معسكرات تدريب الإرهابيين في عام 2000، وقد عاد هذا الشخص عام 2002 إلى أميركا. ولم يسم آشكروفت هذا الشخص، إلا أن مصادر اخرى قالت إنه جوزيف باديلا الذي اتهم بأنه كان يعد لهجوم بقنبلة إشعاعية قذرة.

وأضاف آشكروفت أن «حسون حرر مجموعة من الشيكات طوال أكثر من سبع سنوات من 1994 حتى أواخر 2001 لحساب متواطئين آخرين لم توجه إليهم التهمة والى منظمات مثل «هولي لاند فاونديشن» و«غلوبال ريليف فاونديشن».