دعا العماد ميشال عون أمس «حزب الله» في لبنان الى التخلي عن سلاحه، والانخراط في الدورة السياسية اللبنانية، معتبراً سلاحه في الضاحية الجنوبية «عامل ضغط.. لأن ذلك مرفوض». غير ان قائد الجيش اللبناني السابق المقيم في العاصمة الفرنسية باريس، منذ عام 1990 أبدى في اللقاء الصحافي الذي نظمه مناصروه في «التيار الوطني الحر» بعض الانفتاح على سورية بقوله، إنه يقبل بـ«تقديم بعض التنازلات المعقولة»، من أجل مراعاة المصالح السوري، وحفاظا عليها. وقرأ فقرات من رسالة كان قد وجهها الى وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر، وفيها يبدي ليونة تجاه سورية. عون، قال أيضاً في ما وصفه بـ«رسالة موجهة الى اللبنانيين» إن «مسيرة خلاص لبنان قد بدأت وهي على وشك الانتهاء». وحث المواطنين الى «الخروج من حالة الترقب المقرون بالخوف، والمجاهرة بدون انتظار وتردد بدعم قرارات المجتمع الدولي»، في اشارة الى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 .